إدراكا بالتحديات وتأثيرات الرقمنة على سلاسل القيمة في جميع أنحاء العالم، عملت مجموعة طنجة المتوسط على التفكير في تحديد استراتيجيتها الرقمية وكذلك خارطة الطريق لتنفيذها. وقد مكنت هذه المراجعة من ترسيخ طموح المجموعة فيما يتعلق بالتحول الرقمي والتعبير عن المحاور الاستراتيجية التي ستوجه هذا الطموح للسنوات القادمة.

استندت الاستراتيجية الرقمية لمجموعة طنجة المتوسط على التشاور مع جميع أصحاب المصلحة في المجموعة بالإضافة إلى معيار دولي يغطي كل من الموانئ الرئيسية والمناطق الحرة اللوجستية المرجعية بالإضافة إلى الصناعات التي قامت بتحول رقمي ناجح لأنشطتها.

وقد مكن هذا المعيار من فهم المسارات والتوجهات الرئيسية الموضوعة للقيادة والنجاح في عملية التحول الرقمي للموانئ الرئيسية والمناطق الحرة اللوجستية والصناعات المختارة. بالإضافة إلى ذلك، مكن من تحديد حالات الاستخدام الرئيسية وكذلك التقنيات الناشئة التي سيتم دراستها لإجراء عملية تحديد الاستراتيجية الرقمية لمجموعة طنجة المتوسط.

تم تحديد الرؤية الاستراتيجية لمجموعة طنجة المتوسط على خطين رئيسيين: التحول الرقمي الداخلي للمجموعة وموقعها كميناء ذكي مرجعي، والتحول الرقمي الخارجي للمجموعة وموقعها كرائد في رقمنة سلسلة القيمة اللوجستية على نطاق أفريقي ودولي.

وتتمحور الأهداف الاستراتيجية المعبر عنها من خلال الاستراتيجية الرقمية حول المحاور التالية:

وقد أدت التوجهات الاستراتيجية للمجموعة إلى تحديد قائمة من المشاريع المهيكلة التي تتماشى مع مبادرات الرقمنة المستمرة للمجموعة وتتضمن مجموعة من المشاريع المبتكرة القائمة على التقنيات الناشئة مثل BlockChain واستخدام الطائرات مسيرة، الأمن السيبراني، واستخدام البيانات لبناء نماذج أعمال جديدة.

سيؤدي تنفيذ خارطة الطريق هذه وتحقيق هذه المشاريع إلى تمكين مجموعة طنجة المتوسط من ترسيخ مكانتها كفاعل لوجستي “رقمي شامل ومتكامل” يدعم المشغلين الاقتصاديين عبر سلسلة القيمة اللوجستية الدولية بأكملها.